فصل: سورة المعارج:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآيات (27- 34):

{يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)}
أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {يا ليتها كانت القاضية} قال: تمنوا الموت ولم يكن شيء في الدنيا أكره عندهم من الموت، وفي قوله: {هلك عني سلطانيه} قال: أما والله ما كل من دخل النار كان أمير قرية، ولكن الله خلقهم وسلطهم على أبدانهم وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته.
وأخرج هناد عن الضحاك في قوله: {يا ليتها كانت القاضية} قال: يا ليتها كانت موتة لا حياة بعدها.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد {هلك عني سلطانيه} قال: حجتي.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة {هلك عني سلطانيه} قال: يعني حجته.
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله: {يا ليتها كانت القاضية} قال: حجتي.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {هلك عني سلطانيه} قال: ضلت عني كل بينة فلم تغن عني شيئاً.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {خذوه فغلوه} قال: أخبرت أنه أبو جهل.
وأخرج ابن المبارك وهناد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر عن نوف الشامي في قوله: {ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً} قال: الذراع سبعون باعاً، والباع ما بينك وبين مكة، وهو يومئذ بالكوفة.
وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن كعب قال: إن حلقه من السلسلة التي ذكر الله في كتابه مثل جميع حديد الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله: {فاسلكوه} قال: تسلك في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقوم على رجليه.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله: {فاسلكوه} قال: قال ابن عباس: السلسلة تدخل في استه ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود ثم يشوى.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن مجاهد قال: بلغني أن السلسلة تدخل من مقعده حتى تخرج من فيه، يوثق بها بعد أو من فيه حتى تخرج من معدته.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي الدرداء قال: إن لله سلسلة لم تزل تغلي فيها مراجل النار منذ خلق الله جهنم إلى يوم القيامة تلقى في أعناق الناس وقد نجانا الله من نصفها بإيماننا بالله العظيم فحضّي على طعام المسكين يا أم الدرداء.

.تفسير الآيات (35- 52):

{فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
أخرج ابن أبي حاتم وأبو القاسم الزجاجي النحوي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: ما أدري ما الغسلين ولكني أظنه الزقوم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: الغسلين الدم والماء الذي يسيل من لحومهم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: الغسلين صديد أهل النار.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن دلواً من غسلين يراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا».
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال: الغسلين اسم طعام من أطعمه النار.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال: غسلين شجرة في النار.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن صعصعة بن صوحان قال: جاء أعرابي إلى عليّ بن أبي طالب فقال: كيف هذا الحرف لا يأكله ألا الخاطون كل والله يخطو فتبسم عليّ وقال: يا أعرابي {لا يأكله إلا الخاطئون} قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده، ثم التفت عليّ إلى أبي الأسود فقال: إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم، فرسم له الرفع والنصب والخفض.
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي الدهقان عن عبد الله أنه قرأ {لا يأكله إلا الخاطئون} مهموزة.
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ {لا يأكله إلا الخاطون} لا يهمز.
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر عن ابن عباس قال: ما الخاطون؟ إنما هو الخاطئون، ما الصابون؟ إنما هو الصابئون.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون} يقول: بما ترون وما لا ترون.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله: {وما هو بقول شاعر} قال: طهره الله وعصمه {ولا بقول كاهن} قال: طهره من الكهانة وعصمه منها.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن يزيد بن عامر السوائي أنهم بينما هم يطوفون بالطاغية إذ سمعوا متكلماً وهو يقول: {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين} ففزعنا لذلك وقلنا ما هذا الكلام الذي لا نعرفه، فنظرنا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم منطلق.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {لأخذنا منه باليمين} قال: بقدرة.
وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله: {لأخذنا منه باليمين} قال: بالحق.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال: الوتين عرق القلب.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله: {ثم لقطعنا منه الوتين} قال: هو حبل القلب الذي في الظهر.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {ثم لقطعنا منه الوتين} قال: كنا نحدث أنه حبل القلب.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: الوتين الحبل الذي في الظهر.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: الوتين نياط القلب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن حصين بن عبد الرحمن قال: قال ابن عباس: إذا احتضر الإِنسان أتاه ملك الموت فغمز وتينه، فإذا انقطع الوتين خرج روحه فهناك حين يشخص بصره ويتبعه روحه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال: إذا انقطع الوتين لا إن جاع عرق، ولا إن شبع عرق.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {وإنه لتذكرة} لك {وإنه لحسرة} {وإنه لحق اليقين} قال: القرآن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله: {وإنه لتذكرة للمتقين} قال: يعني هذا القرآن وفي قوله: {وإنه لحسرة على الكافرين} قال: ذاكم يوم القيامة.

.سورة المعارج:

.تفسير الآيات (1- 5):

{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)}
أخرج الفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {سأل سائل} قال: هو النضر بن الحارث، قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، وفي قوله: {بعذاب واقع} قال: كائن {للكافرين ليس له دافع. من الله ذي المعارج} قال: ذي الدرجات.
وأخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {سأل سائل} قال: نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، الآية، وكان عذابه يوم بدر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {بعذاب واقع} قال: يقع في الآخرة قولهم في الدنيا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: {سأل سائل بعذاب واقع} فقال الناس: على من يقع العذاب؟ فأنزل الله: {على الكافرين ليس له دافع}.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {سأل سائل} قال: دعا داع، وفي قوله: {بعذاب واقع} قال: يقع في الآخرة، وهو قولهم: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال: رجل من عبد نزار ويقال له الحارث بن علقمة: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فقال الله؛ {وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب} [ ص: 86] وقال الله: {ولقد جئتمونا فرادى} [ الأنعام: 94] وقال الله: {سأل سائل بعذاب واقع} هو الذي قال: إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر، وهو الذي قال: {ربنا عجل لنا قطنا} وهو الذي سأل عذاباً هو واقع به.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {سأل سائل} قال: سأل وادٍ في جهنم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ذي المعارج} قال: ذي العلو والفواضل.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله: {ذي المعارج} قال: معارج السماء.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {ذي المعارج} قال: ذي الفضائل والنعم.
وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص أنه سمع رجلاً يقول: لبيك ذي المعارج، فقال: إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول ذلك.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ {تعرج الملائكة} بالتاء.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحاق رضي الله عنه قال: كان عبد الله يقرأ {يعرج الملائكة} بالياء.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات {مقداره خمسين ألف سنة} ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: غلظ كل أرض خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} قال: هذا في الدنيا {تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة} وفي قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم، قال: يعني يوم القيامة.
وأخرج ابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه قال: سأل رجل ابن عباس رضي الله عنهما ما هؤلاء الآيات {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون} قال: يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة وخلق السموات والأرض في ستة أيام كل يوم ألف سنة ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه {في يوم كان مقداره ألف سنة} قال: ذلك مقدار المسير.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنهما في قوله: {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قالا: هي الدنيا أولها إلى آخرها يوم مقداره خمسون ألف سنة يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: ذلك يوم القيامة.
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} ما أطول هذا اليوم، فقال: والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه قال: قدر يوم القيامة على المؤمن قدر ما بين الظهر إلى العصر.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: يشتد كرب يوم القيامة حتى يلجم الكافر العرق، قيل: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من ذهب، ويظلل عليهم الغمام، ويقصر ذلك اليوم عليهم، ويهون حتى يكون كيوم من أيامكم هذه.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال: يكون عليهم كصلاة المكتوبة.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال: ما قدر طول يوم القيامة على المؤمنين إلا كقدر ما بين الظهر إلى العصر.
أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {صبراً جميلاً} قال: لا تشكو إلى أحد غيري.
وأخرج الحكيم الترمذي عن عبد الأعلى بن الحجاج في قوله: {فاصبر صبراً جميلاً} يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو.